أكادير24 | Agadir24 /و.م.ع
تعززت جهة سوس ماسة بخدمات 12 مركزا صحيا حضريا وقرويا.
في هذا السياق، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بأكادير، انطلاقة خدمات 12 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة سوس ماسة.
ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “بوعركان”، المركز الصحي القروي المستوى الأول “تغازوت”، بالإضافة إلى 3 مستوصفات قروية وهي، المستوصف القروي “تاميت إزدرار”، والمستوصف القروي “تاميت أوفلا”، وكذا المستوصف القروي “سيدي بلقاسم”، على مستوى عمالة أكادير إداوتنان.
وعلى مستوى عمالة تزنيت، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول “المرس”، والمركز الصحي القروي المستوى الأول “سيدي بوعبدلي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “الكريمة”، و”أولاد نومر”، و”الزاوية”.
أما على مستوى عمالة تارودانت، أعطيت انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “تاملوكت”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “فم الحصن” بإقليم طاطا.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وتروم هذه المؤسسات الصحية التي تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها، تحسين الولوج إلى الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين وتحسين ظروف الاستقبال والتوجيه.
كما تمت تعبئة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
و يندرج إطلاق خدمات هذه المراكز الصحية في إطار سياسة القرب التي اعتمدتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأكد وزير الصحة بأن هذه المنشآت الصحية ستساهم بالتأكيد في تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية الأخرى، خاصة مصالح المستعجلات، مشيرا إلى أنها مجهزة بصيدلية، وتجهيزات طبية حديثة وذات جودة، ونظام معلوماتي ورقمي يتيح للمريض الاستفادة من ملف طبي صالح في جميع المؤسسات الصحية.