أكادير24
ما زال جدل إزالة “الطروطوار” الذي يفصل وسط شارعي الجيش الملكي وواد زيز بمدينة أكادير يثير الكثير من الجدل، خاصة وأن دفتر تحملات المشروعين متضمن لها، أياما قبل زيارة الملك لأكادير، حينها لم يصدر أي بيان أو توضيح من قبل جماعة أكادير صاحبة المشروع.
في هذا السياق، أكد صالح المالوكي،رئيس الجماعة الترابية لأكادير، أكد بأن :”جهات عليا أخبرته بأنه ينبغي إزالة هذا الملجأ الوسطي لدواع أمنية”، قائلا، خلال كلمته الافتتاحية بمناسبة انعقاد أشغال المجلس الجماعي لأكادير:” سكوتنا إلى اليوم لم يكن خوفا أو هروبا من التعبير والتواصل، ولكن تقديرا واحتراما للزيارة الملكية، والتي لا يمكن أن يشوش عليها بحال من الأحوال”، و أضاف المالوكي بأن :”ما تباشره الجماعة الترابية لأكادير من أشغال لم يأت من فراغ، بل أوكل إلى أكبر مكتب دراسات، وهاته الدراسات تبنى عليها دفاتر تحملات ومواصفات تقنية وتنجز عليها صفقات بكل تدقيق وشفافية، يحضرها ممثلو الجماعة والقباضة ويؤشر عليها الوالي”.
يذكر أن الجرافات والآليات سبق و أن ياشرت عملية إزالة الرصيف الذي تم تشييده مؤخرا في سياق أشغال إعادة تهيئة شارعي الجيش الملكي، وواد زيز، وذلك بعد أن أعطيت التوجهيات من أجل إزالة هذه الأرصفة التي ضيقت الطرق والممرات وساهمت في الإختناق الطرقي.