تسببت جلطة دماغية في إنهاء حياة لاعب المنتخب الوطني وفريق الكوكب الرياضي المراكشي مولاي لحسن زيدان عن سن يناهز 78 سنة، اليوم الجمعة بمراكش.
وكان الهالك قد نقل يوم الأربعاء الماضي إلى إحدى المصحات بمراكش، بعد إصابته، بجلطة دماغية تسببت له في شلل جزء من جسده واضطرابات في النطق وفي حركة الجسم.
إلى ذلك، تم تشييع جثمان الراحل اليوم بعد صلاتي الجمعة والجنازة، في موكب جنائزي مهيب بمقبرة باب اغمات بمراكش، بحضور أقاربه وأصدقائه ولاعبين سابقين بفريق الكوكب المراكشي.
يذكر أن الراحل أعطى الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية و عرف بموهبته في تسجيل الأهداف، خاصة من الضربات الركنية بطريقة مباشرة، كما حقق انجازات كبيرة رفقة فريقه الكوكب المراكشي حيث فاز معه بثلاثة كؤوس للعرش على التوالي سنوات 1963، 1964، و1965.
التعاليق (0)