أكادير24
يتواصل الجدل في عدد من مالمواقع الاجتماعية بخصوص استمرار إغلاق المساجد موازاة مع فتح المقاهي و المطاعم لأبوابها.
في هذا السياق، ذكرت عدد من المجالس العلمية المحلية بأنه يتعذر فتح المساجد في الظروف الحالية، بسبب تنافي التباعد الجسدي مع هيئة صلاة الجماعة، بالإضافة إلى صعوبة تعقيم المساجد بعد كل صلاة خصوصا وأن عددها يفوق خمسين ألف مسجد و صعوبة تطبيق عدد من الإجراءات منها تحديد نسبة الحضور في خمسين في المائة خصوصا في صلاة الجمعة…
و قال لحسن بن براهيم السكنفل، عن المجالس العلمية المحلية بجهة الرباط، إن المقارنات التي يجري تداولها بين المساجد ومختلف المرافق الأخرى التي فتحت أبوابها غير صحيحة، معتبرا أن قرار الإغلاق جاء بفتوى شرعية طلبها أمير المؤمنين، مؤكدا، بأن التخوف من ظهور بؤر مسجدية هو سبب استمرار الإغلاق، مشيرا إلى أن البعض يحاول توظيف آيات قرآنية ضد الإغلاق، وهو ما يلغي السياقات، والوضع الراهن.
وأضاف السكنفل، بأن رغبة المغاربة في فتح المساجد مفهومة، لكن على الجميع إدراك أن قرار الإغلاق جاء بسبب الجائحة، وفور تأكيد وزارة الصحة أن الوباء زال من البلد فمباشرة ستعود الحياة إلى مجراها الطبيعي.
هذا، و سجل السكنفل أن قرار الإغلاق مؤقت ويلزم فترة معينة واضحة ستنتهي، مؤكدا أن صلاة مصاب في مكان ومجيء شخص آخر للصلاة في الفضاء نفسه قد تكون سببا في تفشي الفيروس بشكل أكبر، وبالتالي من المهم الحفاظ على أرواح الناس.
من جهتها، ذكرت المجالس العلمية المحلية بجهة فاس في بيان لها ، أن صعوبات أخرى تعترض فتح المساجد حالياً منها “صعوبة الخضوع للمراقبة الصحية في كل دخول، وكذا صعوبة تحديد ممرات للدخول وأخرى للخروج داخل المساجد، بالإضافة إلى صعوبة تعقيم الأحذية وتعقيم أماكن وضعها في كل وقت، علاوة على صعوبة التحكم في المصلين داخل المساجد”.
التعاليق (0)