تونسيات ردََّا على مساواتهن بالرجال في الإرث:”نريد أن نُنْكح مثنى وثلاث ورباع”

أكادير والجهات

بعد الدعوات التي قامت بها تونسيات في تونس، بضرورة إحلال المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة وسط اختلاف وجهات النظر حول مؤيد ورافض للفكرة، تمت الموافقة من طرف علماء الدين في تونس حول إقراره والموافقة عليه.

وحسب المصادر لم تقتصر الدعوات على ذلك، بل تعدته للمطالبة بمساواة المرأة بين الرجل في مسألة تعدد الرجال، الشيء الذي استنكره نشطاء فايسبوكيين معلقين أن ذلك ماهو سوى محاربة الله ورسوله وماجاء به الشرع والسنة، وخصوصا أن ذلك ماهو سوى حرب من الغرب على الإسلام بطريقة غير مباشرة، حيث يحاولون تظليل الفكر الإسلامي عن النهج الذي كان عليه اسلافنا، وأضاف تعليق آخر أن ذلك سيشكك في هوية المولود ولن يعرف له أصل إذا ما وقعت المرأة في مسألة تعدد الرجال.

هذا ولم يحضر أي تعليق نسوي لحساسية الموضوع، بل اقتصرت التعاليق على الذكور الذين حاولوا توضيح مدى خطورة المطلب اللامعقول، وأن كل التشريعات الإسلامية لاتنص على ذلك فهذا حتما نتاج لما تمليه أعراف وتقاليد دخيلة.