شهدت مدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء 23 يوليو، تدخلاً أمنياً سريعاً وفعّالاً بمنطقة الحي الحسني، أسفر عن توقيف مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء. يأتي هذا التوقيف على خلفية اشتباه بتورطهما في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح المقرون بالسرقة.
و كانت مصالح الأمن الوطني قد تلقت إشعاراً يفيد بتعرض مشاركين في حفل يقيمه مواطنون من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، لاعتداء من قبل مجموعة أخرى من المواطنين الأفارقة في منطقة “الألفة” بالحي الحسني. وقد تخللت هذه الاعتداءات عدة سرقات.
هذا، و فور تلقي الإشعار، تحركت دوريات وفرق الشرطة بشكل فوري، مما أدى إلى توقيف اثنين من المشتبه بهم والسيطرة على الوضع العام في عين المكان. هذا التدخل السريع يؤكد على يقظة وجاهزية الأمن الوطني في الحفاظ على النظام العام.
إلى ذلك، تم وضع المشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. ويهدف هذا الإجراء إلى الكشف عن خلفيات وأسباب هذه القضية بشكل كامل.
و تشير المعطيات الأولية إلى أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاعات شخصية سابقة بين الطرفين، وتعمل الأبحاث حالياً على تحديد هذه النزاعات بدقة. يتطلع الأمن إلى تحديد جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة لضمان تحقيق العدالة واستقرار المجتمع.
التعاليق (0)