تتوجس ساكنة إقليم تيزنيت مما قد ينالها من جديد من العطش بحلول فصل الصيف لهذه السنة، وذلك بسبب قلة التساقطات المطرية وكذا عدم إتمام الأشغال المتعلقة بتعزيز وتنويع مصادر الموارد المائية.
في هذا السياق، أفادت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، النزهة أباكريم، أن محطة تحلية مياه البحر، المحدثة فوق تراب جماعة أكلو بإقليم تيزنيت، هي واحدة من المشاريع المعول عليها لتقوية مصادر مياه الشرب لفائدة ساكنة إقليمي تزنيت وكذا سيدي إفني.
وأوضحت أباكريم في سؤال كتابي وجهته لوزير التجهيز والماء نزار بركة، أن هذا المشروع الذي بدأت فيه الأشغال منذ أكثر من أربع سنوات، كان مقررا أن يتم الشروع في استغلاله نهاية سنة 2022، لكن، وبعد مرور سنة ونصف عن هذا الموعد، تجد ساكنة إقليم تزنيت وإفني نفسها مضطرة للاستعداد المادي والنفسي لعيش كابوس العطش مرة أخرى.
وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن أسباب تأخر الأشغال بمحطة تحلية مياه البحر المحدثة بتراب جماعة أكلو بإقليم تيزنيت، كما تساءلت عن أسباب تعثر أشغال تقوية و توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب بمختلف جماعات إقليمي تيزنيت و سيدي إفني.
وفي سياق متصل، تساءلت أباكريم عن الآجال المحددة لانطلاق استغلال محطة تحلية مياه البحر بإقليم تيزنيت، وكذا عن برامج وزارة التجهيز والماء على المدى القريب لتعميم توزيع الماء الصالح للشرب بجماعات إقليمي تيزنيت و سيدي إفني.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.