وحدت 4 تنسيقيات تعليمية صفوفها، معلنة عن خوض أشكالا نضالية تصعيدية ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل تحقيق مطالب نساء ورجال التعليم.
ووفقا لبيان مشترك صادر عن تنسيقية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” و “الزنزانة 10″، و”المقصيين من خارج السلم” و”ضحايا النظامين 85-03″، فقد قررت هذه الهيئات إحداث تنسيق مشترك من أجل مواجهة “تغول الوزارة و عدم التزامها بحل الملفات، وكذا الهجوم المتواصل والممنهج على مكتسبات الشغيلة التعليمية”.
وأجمعت التنسيقيات المذكورة باستثناء “الزنزانة 10” على “خوض إضراب وطني يومي 2 و 3 يناير المقبل، مع مقاطعة تسليم أوراق الفروض للإدارة، وتسليم النقط، وذلك موازاة مع الاستمرار في مقاطعة منظومة مسار والمهام المواكبة والأستاذ الرئيس والأستاذ المصاحب والتكوينات المتعلقة بهما”.
وفي سياق آخر، استنكرت ذات التنسيقيات في بلاغها ما وصفته بـ”المحاكمات الصورية التي يتعرض لها 70 أستاذا وأستاذة على خلفية نضالاتهم السلمية، والتي ينتظر أن تصدر أحكامها خلال جلستي يوم الإثنين ويوم الأربعاء المقبل”.
وتبعا لذلك، أكدت التنسيقيات على “ضرورة إنجاح تعاونها في المستقبل القريب بوضع أرضية محددة للبرامج الاحتجاجية التي ستخوضها”، مشددة على ضرورة توحيد نضالات الشغيلة التعليمية من أجل “صد الهجوم والحفاظ على المكتسبات”.
وإلى جانب ذلك، دعت التنسيقيات الأربع كافة الشغيلة التعليمية إلى الإنخراط الوازن في الخطوات النضالية المسطرة، “دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين وكرامة نساء ورجال التعليم”.
هذا، وشددت التنسيقيات على ضرورة المساهمة في تنظيم الأشكال النضالية المعلن عنها والنقاشات داخل المؤسسات التعليمية، مع رفع مستوى التعبئة ودعم العمل النقابي الحر والنزيه والميداني، وتقوية الهياكل من أجل خلق فعل احتجاجي قوي وقادر على تحقيق المطالب العادلة للفئات المتضررة.