أكادير24
عادت قضية مقتل الصحافي السعودي المعارض “جمال خاشقجي” بقوة إلى الواجهة، اليوم الأربعاء 19 يونيو الجاري، بعد صدور تقرير أممي حولها.
واتهمت “كالامارد” المحققة الأممية المعنية بقضايا الإعدام، السلطات السعودية العليا بالضلوع مباشرة في عملية اغتيال الصحافي المعارض.
وقالت المحققة في تقريرها المقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، أن جريمة مقتل “خاشقجي” لم تكن لتحصل لولا صدور أوامر من السلطات العليا بالمملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، شدد التقرير/التحقيق الأممي على تورط ولي العهد الأمير “بن سلمان” بشكل مباشر في مقتل الصحافي السعودي.
وطالبت المحققة الأممية المعنية بقضايا الإعدام، بضرورة محاصرة ولي العهد السعودي بما في ذلك ثرواته، حتى يثبت عدم مسؤوليته في جريمة “خاشقجي”.
وأكدت المحققة في تقريرها، على أن فتح تحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة في اغتيال الصحافي السعودي، أصبح ضرورة في الوقت الراهن.
بالمقابل، أشار تقرير “كالامارد” إلى عدم توافق وتطابق التحقيقين السعودي والتركي في الجريمة مع المعايير الدولية المعتمدة.
في حين، تبنت تركيا ورئيسها “أردوغان” التقرير الأممي بكل تفاصيله، ولم تعترض لحدود الساعة على أي نقطة فيه، ورحبت به.
واتهم التقرير الدولي، بعض أعضاء مجلس الأمن بالتواطؤ مع السلطات السعودية، من أجل إخفاء حقيقة جريمة الإغتيال، مشيرا إلى عدم فعالية ونجاعة المجتمع الدولي بخصوص هذه القضية.
للإشارة، فتقرير المحققة الأممية المعنية بقضايا الإعدام المقدم اليوم الأربعاء، جاء في 99 صفحة وقال إن جريمة قتل “خاشقجي” كان مخططا لها والسلطات العليا بالسعودية متورطة بشكل مباشر.