تتواصل تداعيات مقتل سائحتين اسكندنافيتين، بمنطقة شمهروش غير بعيد عن منطقة امليل بطريقة وحشية وغامضة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن السائحتين الاسكندنافيتين سبق وأن حلتا بمطار أكادير المسيرة حيث قضيتا بعض الوقت ببعض المناطق السياحية بأكادير قبل التنقل إلى مراكش.
وكشفت مصادر إعلامية نرويجية، معطيات جديدة عن الضحيتين، حيث تدعى إحداهما الدانماركية لويز فرغرسن جيسبرسن، بينما تبلغ صديقتها النرويجية من العمر 28 عاما وتدعى مارين اولاند.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن كلا الشابتين تدرسان “التنشيط في الهواء الطلق والتوجيه الثقافي” في كلية نرويجية في قرية بو.
ونقل موقع فيجي الشهير بالنرويج، عن وسائل إعلام اجتماعية محلية، ان جيسبرسن كانت من الدنمارك ولكنها تعيش في النرويج.
ووصفت عائلة الفتاة الدنماركية ابنتها بأنها “مغامرة” و “سعيدة وإيجابية دائماً”، ودعتها صديقتها الترويجية للاحتفال بأعيد الميلاد بعد رحلة الاستكشاف إلى جبال توبقال.
وتم العثور على جثثي الشابتين امس الاثنين، في منطقة جبلية معزولة على بعد (10 كيلومترات) من قرية إمليل السياحية في الأطلس الكبير، وهما في طريقهما إلى جبل توبقال.