في تفاصيل عملية قطع جثة سبعيني وحرقها من طرف أخيه الجندي السابق بسيدي إفني، ذكرت مصادر أكادير 24 بأن المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي افني تمكن من حل لغز هذه الجريمة و إخفاء معالمها في ظرف قياسي.
وأوضحت مصادر الموقع، بأن وقائع هذه القضية تعود إلى اختفاء الهالك المسمى قيد حياته (م.ت) مساء يوم السبت المنصرم، مشيرةً إلى أنه، و بعد التبليغ على الواقعة، سارعت عناصر الدرك الملكي تحت قيادة القائد الجهوي للدرك الملكي، و قائد السرية بسيدي إفني إلى فتح بحث دقيق في الموضوع، بالإستعانة بفرقة التأنيس للكلاب المدربة و كذا طائرة الدرون لتمشيط المكان.
هذا، و قادت هذه التحريات في هذه القضية إلى إيقاف المشتبه فيهما، و هما أخ الهالك و ابنه القاصر في ظرف أقل من ساعتين حينما كانا يهمان بالهروب على متن سيارة أجرة إلى مدينة كلميم .
مصادر أكادير 24 أكدت بأن المشتبه فيه الأول، و الذي هو من مواليد 1957، يعد من ذوي السوابق و حديث الخروج من السجن على ذمة سرقة رؤوس أغنام، مشيرة إلى أن التحريات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي، أثبتت بأن الجناة اعترضا سبيل الهالك أثناء عودته من السوق، و انهالا عليه بواسطة عصا خشبية، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه في مشهد مأساوي.
إلى ذلك، و مباشرة بعد وقوع الحادث، قام المشتبه فيهما بحمل جثة الهالك الذي كان يبلغ قيد حياته 71 سنة، على متن دابة إلى مكان بعيد عن الدوار و عمدا إلى إحراق الجثة للتخلص من معالمها بجبل تلوست على بعد أربعة كيلومترات من مكان وقوع الحادث.
التعاليق (0)