تصعيد خطير بين الهند وباكستان يخلف 11 قتيلاً مدنياً ويدق ناقوس الخطر الدولي

IMG 5543 خارج الحدود

تبادلت الهند وباكستان ضربات عسكرية عنيفة من مساء الثلاثاء إلى صباح الأربعاء (6/7 ماي 2025)، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً على الأقل من الجانبين، في أحد أكثر التصعيدات دموية بين القوتين النوويتين بجنوب آسيا خلال السنوات الأخيرة.

وأكد الجيش الباكستاني أن 24 صاروخاً أطلقتها القوات الهندية استهدفت ستة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 35 آخرين، إضافة إلى فقدان شخصين، وفق ما صرح به المتحدث باسم الجيش الفريق أحمد شودري.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن الجيش نفذ ضربات صاروخية على تسعة مواقع باكستانية، رداً على الهجوم الذي شهدته منطقة باهالجام في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند بتاريخ 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطناً هندياً ومواطن نيبالي.

وأكد الجيش الهندي تعرض قطاعي “بهيمبر غالي” و”بونش راجوري” لقصف مدفعي باكستاني، أدى إلى مقتل 3 مدنيين، مشيراً إلى أن الرد كان “متناسباً”.

أمام هذا التصعيد، أعربت الأمم المتحدة عن “قلق بالغ”، حيث دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش الطرفين إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس”، محذراً من أن العالم لا يحتمل اندلاع مواجهة عسكرية بين دولتين نوويتين.

كما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في إنهاء النزاع قريباً، بينما أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعا الطرفين لإعادة فتح قنوات التواصل المباشر لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً