بعد اللقاء الذي جمع بين الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والمدير الإقليمي للتعليم بتزنيت يوم أمس الإثنين 30 ماي 2022 ، أصدرت النقابة بلاغا إخباريا حول مجريات اللقاء ، والذي أفادت فيه النقابة أنها تلقت اتصالا هاتفيا من رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، والذي بلغ المكتب شفهيا دعوة لعقد لقاء مع المدير الإقليمي يومه الإثنين 30 ماي على الساعة الرابعة بعد الزوال، و على إثر هذه “الدعوة” حضر الاجتماع الكاتب الإقليمي رفقة نائبه، بمعية المساعد التقني أحمد الشافعي.
وأكدت النقابة في بلاغها أنه رغم ماشاب هذه الدعوة من خروج على المنهجية التواصلية المؤسساتية وعدم احترام بعض الإجراءات الإدارية، من قبيل عدم توصل النقابة بدعوة رسمية، ولا بجدول أعمال الاجتماع، وتعمد المديرية الاتصال هاتفيا لتبيلغهم الدعوة شفهيا ساعات قليلة قبل الموعد الذي قررته للاجتماع، فإن النقابة وحسب ماورد في بلوغها الاخباري ، اعتبرت أنه ورغم كل الملاحظات المنهجية حول الاجتماع وطريقة الدعوة إليه ، ووعيا منها بأنها أمام “حالة إدارية استثنائية” على حد تعبير البلاغ ، كان لابد من تجاوز هذه الشكليات كخطوة منها لمد جسور وساطة اجتماعية عقلانية وموضوعية تسعى لحل ملف المساعد التقني، حلا عادلا ومنصفا ..كما وصف نفس البلاغ المدير الإقليمي للتعليم بالطرف الذي لم تعهد فيه النقابة أدنى مؤشرات الوعي بآليات الوساطة الاجتماعية.
وأوردت النقابة في بلاغ لها أن الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، بأن المدير الإقليمي اعترض على حضور نائب الكاتب الإقليمي للنقابة، مما دفع النقابة للاحتجاج ، لينطلق بعد ذلك الاجتماع، والذي انسحبت منه النقابة دقائق قليلة بعد انطلاق أشغاله عندما وجدت أن المدير الإقليمي لايحمل اي عرض لإنصاف المساعد التقني أحمد الشافعي، وذلك حين سعى نحو تبرير قرار التنقيل التعسفي في حق الشافعي، في حين تمسكت النقابة بعودة المساعد التقني الى مقر عمله الأصلي لكون القرار غير مؤسس قانونيا، وفيه شطط وتعسف، مما يستوجب الإلغاء الفوري على حد قول البلاغ الاخباري.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.