أكادير 24
حالت دولة تركيا دون إعادة حرق نسخة من القرآن الكريم في النرويج، كما حدث في وقت سابق في كل من السويد وهولندا والدنمارك.
في هذا السياق، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن السلطات التركية تلقت معلومات حول الإجراء الذي كان مخططا له يوم غد في النرويج، والموجه ضد كتابنا المقدس القرآن الكريم”.
وأكد تشاووش أوغلو أنه “تم استدعاء السفير النرويجي لدى أنقرة إلى وزارة الخارجية، وعلى أثر ذلك ألغت السلطات النرويجية تصريح الإذن بذلك الإجراء”.
هذا، وأعربت أنقرة عن إدانتها الشديدة للطريقة التي تتعامل بها النرويج مع “الأعمال الاستفزازية غير المقبولة، والتي تصنف بوضوح بأنها جرائم كراهية”.
وأكدت الخارجية التركية للسفير النرويجي أنها “تتوقع منع السلطات النرويجية تنفيذ هذا العمل، ومثله من الأعمال غير المقبولة”.
هذا، وقد تحركت السلطات النرويجية بعد احتجاج تركيا وأصدرت قرارا يحظر حرق نسخة من القرآن الكريم في المملكة، بعدما منحت الإذن، في وقت سابق، لمتطرفين بفعل ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الدنمارك والسويد وهولندا كانت قد شهدت أعمالا مشابهة خلال الأيام الأخيرة، حيث تعمد بعض المتطرفين حرق نسخ من القرآن الكريم أمام عدسات الصحافيين وتحت حماية السلطات الأمنية، وهو الأمر الذي فجر غضب المسلمين حول العالم.
هذا، وانتقدت حكومات دول عدة، بينها المغرب والسعودية والإمارات وتركيا والأردن ومصر ودول أخرى هذه الأفعال المستفزة لمشاعر المسلمين، داعية إلى وقفها ومحاسبة المتورطين في ارتكابها.