أكادير24 | Agadir24/وكالات
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، واصفًا إياها بأنها “تدار من قبل مجموعة من المجانين المتطرفين”، مشيرًا إلى أن إدارته تعمل على إبعادهم قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبل الوكالة.
وجاءت هذه التصريحات عقب تقارير إعلامية أفادت بأن ممثلين عن وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، قد تمكنوا من الوصول إلى المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن، ما أثار مخاوف بشأن اختراق محتمل لبيانات المواطنين الأمريكيين ومناطق حساسة داخل المؤسسة.
وفي رد فعل سريع، وجّه الديمقراطيون في مجلس الشيوخ رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، طالبوا فيها بتوضيحات حول ما اعتبروه تدخلاً غير مصرح به قد يؤدي إلى تهديد الأمن القومي، لا سيما بعد تقارير عن فصل كبار الموظفين في الوكالة المسؤولة عن إدارة المساعدات الخارجية والمشاريع التنموية.
وشدد الديمقراطيون في رسالتهم على أن الوكالة أُنشئت كهيئة مستقلة عن وزارة الخارجية بهدف ضمان استجابة سريعة للأزمات وتقديم المساعدات الخارجية بكفاءة، مؤكدين أن أي محاولة لدمجها في الوزارة يجب أن تخضع لمراجعة وموافقة الكونغرس وفقًا للقانون.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر بين إدارة ترامب والمعارضة الديمقراطية، في ظل مخاوف من تأثير هذه القرارات على السياسة الخارجية الأمريكية وبرامج المساعدات الدولية.
التعاليق (0)