فتحت الشرطة الإيطالية في تورينو تحقيقات موسعة في قضية اختطاف رضيعة لم تكمل العام من عمرها من المغرب لبيعها لعائلة في إيطاليا.
وبحسب ما نشرته الصحافة الإيطالية، اليوم الثلاثاء 18 مارس الجاري، فقد تم توقيف زوجين مغربيين وشخصين اثنين آخرين، تورطوا في جلب الرضيعة من المغرب في حقيبة سفر، عبر رحلة بحرية انطلقت من ميناء طنجة في أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرضيعة التي ولدت شهر غشت الماضي، نقلت إلى المستشفى في تورينو بعد إصابتها بمضاعفات صحية إثر الرحلة الطويلة من طنجة إلى تورينو في ظروف خطيرة.
وانطلقت الأبحاث في القضية في 12 مارس الجاري، بتنسيق مع مكتب المدعي العام في تورينو، في أعقاب تقرير أفاد بأن عائلة مغربية تعيش في تورينو تستضيف طفلة حديثة الولادة، غريبة عن عائلتها، لعدة أسابيع، بقصد تسليمها إلى عائلة أخرى.
وبحسب تحقيقات شرطة تورينو، فقد جلب المتهمون المولودة حديثا من المغرب بطريقة غير شرعية، مما عرض حياتها للخطر، وظلت معهم في المنزل في انتظار بيعها لعائلة في إيطاليا.
وبعد أسابيع من التحقيقات، تمكن المحققون الإيطاليون من تحديد موقع منزل الزوجين، وبعد تفتيشه، تم نقل الرضيعة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية ومن ثم وضعها مع أسرة حاضنة.
هذا، وتجري التحقيقات حاليا لتحديد الهوية الحقيقية للطفلة ووالدتها البيولوجية، من أجل تسليمها لها، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها في هذا البلد.
التعاليق (0)