فُوجئ تجار زنقة الحمام، القلب النابض للتجارة قرب ساحة المنشور بمدينة تزنيت، بانطلاق أشغال مفاجئة دون سابق إعلان، ودون وضع أي علامات تشوير أو تنبيهات تهم مستعملي الطريق. وتمثلت هذه الأشغال في عملية حفر وسط المسلك التجاري، ما أدى إلى ارتباك واضح في حركة البيع والشراء، وتعطيل النشاط التجاري الذي تشتهر به المنطقة.
وأكد أحد التجار المتضررين، في تصريح لموقع أكادير 24، أن المهنيين أبدوا صبرًا كبيرًا طيلة صبيحة اليوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، رغم توقف نشاطهم، بل إن بعضهم اضطر إلى إغلاق محله التجاري بسبب الوضع.
وأوضح المتحدث أنه عند استفسار أحد التجار عن طبيعة الأشغال الجارية، أجابه القائمون عليها بأنهم “مجرد عمال يكسبون رزقهم” ولا علم لهم بتفاصيل المشروع أو الجهات القائمة عليه.
وأبرز المصدر ذاته أن وتيرة الأشغال تبين أنها قد تمتد إلى حدود منتصف الليل، وهو ما يزيد من حجم الخسائر التي لحقت بالتجار، سواء من حيث تراجع المبيعات أو توقف الحركة الاعتيادية بالزنقة.
وتساءل عدد من المواطنين والتجار الذين التقتهم جريدة أكادير 24 عن مدى قانونية هذه الأشغال، وما إن كانت مرخصة فعليًا من طرف الجهات المختصة، كما عبّروا عن استغرابهم من غياب أي إشعار قبلي أو تواصل مع المعنيين بالأمر، خصوصًا أن المنطقة تُعدّ من بين أكثر النقط حيوية بالمدينة.
وطالب المتضررون بتوضيحات عاجلة من الجهات المسؤولة، وبتدخل فوري لتقنين الأشغال وضمان احترام حقوق التجار وسلامة الزبائن والمارة.
التعاليق (0)