انتقدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب تأخر حصول طلبة جامعة ابن زهر على شهاداتهم بعد التخرج، وهو الأمر الذي يشتكي منه هؤلاء الطلبة كل سنة.
وفي سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، كشف الفريق أن طلبة الكليات التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير يعانون من تأخر حصولهم على شهاداتهم التي كدّوا للحصول عليها بعد سنوات من الدراسة والجد والاجتهاد، حيث أضحى نجاح الطلبة دون حصولهم على شهاداتهم (الإجازة، الماستر، الدكتوراه) وتأخير استخراجها لما يقارب السنة بعد التخرج، ظاهرة متفشية بشكل كبير.
وأوضح الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائبة البرلمانية الباتول ابلاضي، أن جميع الطلاب الذين يدرسون بكليات هذه الجامعة يواجهون المشكل المؤرق المتعلق بالحصول على الشهادة بعد إتمام الدراسة، وهو الأمر الذي تترتب عنه تداعيات سلبية تؤثر على مستقبلهم الدراسي والمهني.
وسجلت النائبة البرلمانية أن في حرمان الطلبة من شواهد التخرج فيه انتهاك لحقوقهم، حيث يحرمون من اجتياز مباريات متابعة الدراسة والتكوين والبحث العلمي والتوظيف، لحوالي سنة كاملة بعد التخرج، ويضطرون للانتظار وهدر سنة إضافية من حياتهم بدون مبرر أو سبب معقول.
وشددت ذات المتحدثة على أن هذه الظاهرة لم تعد مقبولة في زمن الرقمنة وعصرنة وسائل التدبير الإداري، وهو ما يستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدراك هذا الوضع.
وتبعا لذلك، تساءلت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عن التدابير والتدخلات التي ستقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لضمان حصول خريجي كليات جامعة ابن زهر على شهاداتهم فور نجاحهم، درءا لكل ضرر يترتب عن تأخير استخراج هذه الشهادات.