تلوح بوادر إعفاء مسؤولين بازرين بأكادير في الأفق بسبب غضبة ملكية على مدبري الشأن العام بمدينة اكادير و جهة سوس ماسة.
فقد علمت أكادير24 ، من مصادرها المطلعة، أن الزيارة الملكية التي كانت مرتقبة لأكادير و الجهة، و تم تأجيلها إلى أجل يوم الأحد المقبل، قد تعجل بإعفاء مسؤولين بارزين، و أوضحت ذات المصادر، بأن اسمين بارزين بأحد المجالس المنتخبة بأكادير، على الأقل، قد يتم إعفاؤهما من مهامهما قريبا، على خلفية ورود اسميهما في التقارير السوداء التي تم إنجازها حول اوضاع المدينة والتي وصلت لوضع مزري لم تشهده من قبل، بفعل ما اعتبره متتبعون للشأن المحلي “التسيير العشوائي”، وغياب إستراتيجية واضحة للنهوض بالمدينة في مختلف المجالات.
وكانت مصادر أكادير 24، قد أكدت بأن غضبة ملكية قد تطيح بعدد من المسؤولين البارزين بمدينة أكادير و جهة سوس ماسة، و أوضحت ذات المصادر، بأن سبب ذلك يرجع بالأساس إلى النقص الملحوظ بخصوص الإعداد و التهيئ المطلوب لإنجاح الزيارة الملكية الميمونة للمنطقة، و البطء الواضح في عملية تأهيل عدد من المرافق و المواقع ذات العلاقة بمكان مرور جلالته لتدشين عدد من المشاريع الهامة بالجهة.
كما سبق لمصادر أكادير24، أن ذكرت بأن تقريرا أسودا، تم إعداده من طرف اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير و جهة سوس ماسة، من خلال ما لوحظ من تعثرات مسجلة إن على المستوى اللوجيستي أو البروتوكولي، أو الاستقبال، وغيرها، في وقت تداولت فيه أخبار، بأن الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، زينب العدوي، حلت بأكادير مؤخرا، من أجل التحقيق في الموضوع والوقوف شخصيا عند سبب التعثرات الحاصلة في عدد من المشاريع بمدينة أكادير خصوصا بعد الحديث عن غضبة ملكية من شأنها الإطاحة برؤوس كبيرة أينعت و آن قطافها.