بنموسى يكشف جهود وزارته من أجل التصدي لتصريحات التلاميذ “المسيئة” بعد الامتحانات السنوية للبكالوريا

بنموسى 1 أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

تجد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نفسها كل سنة في مرمى الانتقادات بسبب التصريحات “المسيئة” و “الساخرة” أحيانا، والتي يدلي بها التلاميذ لبعض المواقع الإلكترونية بعد اجتيازهم امتحانات البكالوريا.

في هذا السياق، كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن وزارته تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي تتكرر كل سنة، سواء بالنسبة للامتحان الجهوي أو الوطني.

وفي رده على سؤال كتابي لرئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، أبرز بنموسى أن وزارته تقوم عبر الأنشطة والتربصات الإعدادية التي يستفيد منها المقبلون على الامتحانات داخل مؤسساتهم، بتأطير المتعلمات والمتعلمين وتحسيسهم بتبعات تلك التصريحات وتأثيرها عليهم وعلى صورة مؤسساتهم التعليمية.

وأضاف الوزير أن المصالح الوزارية المختصة تقوم بالتواصل مع البنيات الإدارية الجهوية والإقليمية التابعة لها بخصوص هذا الموضوع، كما تقوم بتتبع التصريحات التي تهم المحطات الامتحانية والقنوات التي تبثها من خلال خلايا اليقظة والتتبع المحدثة على المستويين الوطني والجهوي.

وفي ذات السياق، سجل بنموسى أن “امتحانات البكالوريا تشكل محطة ذات أهمية كبرى تتعبأ لإنجاحها العديد من المؤسسات وتقع في قلب أولوياتها”، مضيفا أن “التنسيق مع السلطات الترابية والأمنية كفيل بتوفير النظام في محيط مراكز الإجراء والتصدي لمثل هذه الممارسات المسيئة لصورة النظام التربوي”.

وشدد ذات المسؤول الحكومي على ضرورة تظافر جهود المؤسسة التعليمية والأسرة من أجل التأثير إيجابا على التلاميذ وتحصينهم من مثل هذه التصرفات، كما أكد أن جمعيات آباء وأمهات وأولياء المتعلمات والمتعلمين تشكل شريكا أساسيا في مواكبة المتعلمات والمتعلمين في مسارهم الدراسي.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المواقع الإلكترونية والصفحات الفيسبوكية دأبت على استهداف عينة من التلاميذ أمام المؤسسات التعليمية أثناء خروجهم من امتحانات البكالوريا، من أجل استقاء تصريحاتهم التي لا تقدم صورة إيجابية عن المدرسة المغربية في أغلب الأحيان.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.