بمواصفات غير مسبوقة.. هذا هو الملعب المغربي الأقرب لاحتضان نهائي كأس العالم 2030

grand stade de casablanca أكادير الرياضي

agadir24 – أكادير24

يقترب المغرب أكثر من أي وقت مضى من الفوز بتنظيم المباراة النهائية لكأس العالم 2030، بفضل مشروع ضخم يتجسد ميدانيًا في إقليم بنسليمان، حيث بدأت الأشغال لبناء ملعب الحسن الثاني، أكبر منشأة رياضية في تاريخ المملكة.

هذا الملعب، الذي يُشيَّد على مساحة 100 هكتار في جماعة المنصورية على بعد 38 كيلومترًا فقط من الدار البيضاء، سيكون بطاقة المغرب الرابحة لاحتضان نهائي المونديال، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

الملعب الجديد لن يكون مجرد منشأة رياضية، بل تحفة معمارية عالمية، بسعة تصل إلى 115,000 متفرج، ما يضعه ضمن قائمة أكبر الملاعب في العالم.

 تصميمه مستوحى من رموز الثقافة المغربية كـ”الموسم” والخيمة، ويضم سبعة طوابق بتجهيزات تقنية ومرافق متطورة قادرة على استيعاب حدث بحجم نهائي كأس العالم. هذه المواصفات تمنحه الأفضلية على الملاعب المرشحة في الدول الشريكة.

التمويل الإجمالي للمشروع بلغ حوالي 5 مليارات درهم، بتمويل مشترك بين الدولة وصندوق الإيداع والتدبير، على مدى أربع سنوات بين 2025 و2028. وتم تكليف المكتب الأمريكي الشهير Populous بتصميم الملعب، بشراكة مع Oualalou + Choi الفرنسي-المغربي، فيما تتولى شركتا سونارجيس وANEP التنفيذ.

انطلقت أشغال الحفر منذ غشت 2024، وسيبدأ البناء الفعلي في نونبر من نفس السنة، مع تحديد نونبر 2028 كموعد نهائي لتسليم المشروع. وبالإضافة إلى الملعب الرئيسي، يشمل المشروع مرافق رياضية وترفيهية بمواصفات أولمبية، منها ملاعب تدريب، ملعب لألعاب القوى بسعة 25 ألف متفرج، قاعة متعددة الرياضات، قاعة للجمباز، مسبح أولمبي، مركز معارض، مركز تسوق، فنادق وحدائق.

يرى مراقبون أن هذا المشروع يُعد الأقوى من حيث المعايير الفنية والقدرة الاستيعابية، ويعكس طموح المغرب في تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم، بل إن مصادر إعلامية بدأت تُرجّح أن يكون ملعب الحسن الثاني هو المحتضن الرسمي للمباراة النهائية، في حال حسم الملف الثلاثي اختيار المدن المستضيفة النهائية. إنها ليست مجرد بنية تحتية، بل إعلان واضح بأن المغرب مستعد للعب دور البطولة في أكبر تظاهرة كروية على وجه الأرض.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً