نبهت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بسوس ماسة، مرة أخرى الى مشكل الماء بالجهة الذي لا زال مستمرا بفعل الجفاف ونضوب الفرشة المائية، مطالبة بضرورة التدخل لإيجاد حلول تتناسب مع الحاجة الى الماء الشروب في المدن والمراكز والمناطق القروية والجبلية في انتظار انطلاق محطة تحلية مياه البحر.
واستنكرت جهوية البيجيدي، ما تتعرض له الساكنة القروية بالجهة من اعتداءات الرعاة الرحل، خصوصا في ظل الحجر الصحي، مطالبة السلطات الاقليمية والمحلية التدخل لوقف هذه الاعتداءات.
هذا، و أصدرت الكتابة الجهوية بيانا للرأي العام بهذا الخصوص، أبرز مواقف إخوان العثماني من عدد من القضايا المحلية و الوطنية، توصلت أكادير24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل:
بيان
اجتمعت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بسوس ماسة يوم السبت 8 رمضان 1441 الموافق ل 2 ماي 2020 في لقائها العادي، بتقنية التواصل عن بعد، برئاسة الأخ الكاتب الجهوي وبحضور كافة أعضاء الكتابة الجهوية.
افتتح الاجتماع بكلمة للكاتب الجهوي ركز فيها على جائحة كوفيد 19الذي اجتاح العالم وعطل الحياة في أغلب دول العالم، أصاب 3.450.000 وتسبب حتى الآن في وفاة ما لا يقل عن 243.000 شخصا في أكثر من 200 بلد، منذ ظهوره في دجنبر الماضي. والأرقام لا تزال مرشحة للارتفاع. كما تم تدارس الحالة الوبائية ببلادنا عامة وبالجهة خاصة، سائلين المولى عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء..
وبعد التداول في التدابير الحكومية وتفاعل أفراد الشعب المغربي الايجابي معها؛ وأداء السلطات المحلية والأمنية والصحية في كافة أرجاء الوطن وفي جهة سوس ماسة على الخصوص، تمت مناقشة تأثير الجائحة على الاقتصاد الوطني والجهوي، والفئات المتضررة من تأثيراتها. وتم التطرق الى الجهود الجبارة التي يقوم بها أعضاء الحزب وهيآته ومنتخبيه من خلال المبادرات واليقظة والتأطير، والعمل بتفاني ونكران الذات لربح رهان مكافحة تفشي هذا الوباء.
وبالمناسبة، تم الترحيب بعضوية الأخوين عبد اللطيف بنمر وحسن إبران في الكتابة الجهوية، اللذين تم إلحاقهما مؤخرا اليها وفق مسطرة الالحاق بالحزب، مشيدين بكفاءتهما وتضحياتهما في مختلف المواقع والمسؤوليات الحزبية والانتدابية التي تقلدوها خلال السنوات الماضية، متنين لهما التوفيق في مهمتهما الجديدة. وخلص الاجتماع الى:
- التنويه بالمبادرات الحكومية المتواصلة والفعالة، وبأداء السلطات المحلية والأمنية والصحية وكافة المتدخلين لإنجاح حالة الطوارئ الصحية في مرحلتيها الأولى والثانية،
-
رفض مسودة مشروع القانون 22.20 التي تناولتها وسائل الاعلام والتي تتضمن موادا تتعارض مع الدستور وتمس بالمكتسبات الحقوقية والحريات، متسائلة عن المغزى من إخراجها في توقيتٍ من شأنه التشويش على الوحدة الوطنية في ظرف استثنائي تجتازه بلادنا بسبب تفشي جائحة كوفيد19
-
استهجان الحملة التي تشنها بعض الدول الخليجية عبر تسليط “ذبابها الالكتروني” على بلدنا محاولة تشويهه عاملة على زرع الفتنة، دون فهم أسباب ذلك ودون مراعاة للروابط الدينية واللغوية والتاريخية التي تجمع شعوب هذه البلدان، داعين حكومات هذه الدول الى الترشد والتعقل؛ فالمغرب بلد له سيادته ولا يمكن لأية جهة أن تضغط عليه من أجل نيل مآربها،
-
التنويه بالجهود التي يقوم بها المنتخبون وأطر ومستخدمو الجماعات الترابية في مجال مكافحة فيروس كورونا. ونخص بالذكر تفاعل جهة سوس ماسة مع إجراءات الحد من آثار الجائحة على المجالين: الصحي بشراء التجهيزات والمستلزمات الصحية لفائدة مستشفيات أقاليم الجهة، والاجتماعي بتخصيص الدعم العيني لفائدة الأسر المعوزة على مستوى الجهة (55.000 أسرة)، مطالبين الجهة بالتفكير في صيغ أخرى للتعاطي مع آثار الجائحة،
-
تثمين انخراط عموم المواطنات والمواطنين بالجهة بوعي ومسؤولية في تطبيق التدابير الاحترازية المتخذة من طرف الحكومة بكامل الجدية؛ الرامية إلى الحد من انتشار الجائحة؛ مما جعل من جهتنا من الجهات الأقل تسجيلا للإصابات، ودعوتهم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة والالتزام التام بتدابير السلطات المحلية والصحية، والانخراط بفعالية في المجهود الوطني الذي يبذل.
-
الاشادة بالمجهودات التي تبذلها الكتابات المجالية للحزب وهيآته الموازية من أجل ضمان استمرارية الأداء الحزبي التنظيمي وتعزيز التواصل الداخلي وكذا مبادرات التواصل الخارجي الساعي الى المساهمة في تأطير عموم المواطنين في هذه الظرفية الخاصة.
-
التنبيه مرة أخرى الى مشكل الماء بالجهة الذي لا زال مستمرا بفعل الجفاف ونضوب الفرشة المائية، وضرورة إيجاد حلول تتناسب مع الحاجة الى الماء الشروب في المدن والمراكز والمناطق القروية والجبلية في انتظار انطلاق محطة تحلية مياه البحر.
-
استنكار ما تتعرض له الساكنة القروية بالجهة من اعتداءات الرعاة الرحل، خصوصا في ظل الحجر الصحي، ومطالبة السلطات الاقليمية والمحلية التدخل لوقف هذه الاعتداءات.
الكاتب الجهوي