بعد فاجعة وفاة طفل.. الظلام يغرق شوارع بالدشيرة ويكشف إهمال صيانة الإنارة العامة

مجتمع


اهتزت مدينة الدشيرة الجهادية على وقع فاجعة أليمة، بعد وفاة طفل لا يتجاوز 13 عامًا صعقًا بالكهرباء، وإصابة آخر بجروح خطيرة. وقع الحادث المأساوي داخل حديقة إحدى الإقامات السكنية، عندما لامس الطفلان عمود إنارة به تماس كهربائي داخلي.

هذه الفاجعة التي هزت الرأي العام المحلي، أعادت تسليط الضوء على قضية بالغة الأهمية: صيانة أعمدة الإنارة العامة وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال. ففي الوقت الذي غرق فيه عدد من شوارع المدينة في الظلام الدامس منذ وقوع الحادث، كشفت المعطيات الأولية أن عمود الإنارة الذي تسبب في الكارثة كان يشكل خطرًا داهمًا على كل من يقترب منه.

تتحمل مصالح بلدية الدشيرة الجهادية المسؤولية المباشرة عن صيانة هذه الأعمدة وضمان سلامتها، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى التزامها بواجباتها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

فور وقوع الحادث، فُتح تحقيق فوري ومعمق لتحديد ملابسات هذه الفاجعة. وتتعالى الآن الأصوات المطالبة بتشديد الرقابة على صيانة البنية التحتية الكهربائية في جميع الأحياء، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل وحماية أرواح الأطفال.