بعد ضجة “القبلة” المثيرة للجدل، أصبحت الوزيرة بنعلي مطلوبة في البرلمان على خلفية الستة الطلبات التي وجهتها المجموعة النيابية للعدالة والتنمية لرئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، لعقد اجتماعات للجنة، لمناقشة مواضيع مختلفة، بحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووزير التجهيز والماء، نزار بركة.
و يتعلق الأمر يتعلق بمناقشة استراتيجية قطاع الهيدروكاربورات، بحضور المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ومناقشة البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، وكذا البرنامج الوطني الجديد لتثمين النفايات المنزلية والنفايات المماثلة 2023-2026.
بينما تتعلق الطلبات الأخرى بمناقشة البنية التحتية للسكك الحديدية، بحضور المدير العام للمكت بالوطني للسكك الحديدية، ومناقشة البنيات التحتية المينائية، بحضور المدير العام للوكالة الوطنية للموانئ، وبمناقشة البنية التحتية للمطارات، بحضور المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، فضلا عن حضور وزير التجهيز والماء.
هذا، و تأتي هذه الطلبات بعد الضجة التي أثيرت من خلال نشر جريدة أسترالية لصورة الملياردير الأسترالي أندرو فورست، وهو يقبل بحرارة إمرة غير ظاهرة الملامح، قيل إنها الوزيرة المغربية ليلى بنعلي، حيت طرحت عدة تساؤلات حول ما إن كانت هي فعلا وما إن كانت هناك تضارب للمصالح في علاقتها المفترضة بهذا الملياردير والصفقات التي حازها للاستثمار في هذا المجال بالمغرب.