قال المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه يتابع في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية بخصوص المرض الفيروسي “جدري القرود”.
و ذكر المركز في بلاغ له أن “المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية تتابع جميع تطورات البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية”.
وفي سياق متصل، أشار البلاغ إلى أن “مصالح المراقبة الصحية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تقوم بعمليات المراقبة الصحية بشكل دوري على مستوى جميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، وذلك من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار المرض الفيروسي ببلادنا”.
يذكر أن وزارة الصحة الفرنسية كانت قد أعلنت يوم أمس الخميس اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس “جدري القردة” في منطقة باريس/إيل دو-فرانس.
ومن جهتها أعلنت السلطات الصحية الإسبانية اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها لجدري القردة في مدريد، مشيرة في بيانها إلى أن “الحالات المفترضة للعدوى تشير إلى أن انتقال الفيروس حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية، رغم أن انتقال المرض يحدث عادة عن طريق الجهاز التنفسي”، حسب البيان.
هذا، وسجلت إصابات أخرى بهذا الفيروس المتوطن عادة في غرب إفريقيا، في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وفي البرتغال ودول أخرى.
و لم تعلن منظمة الصحة العالمية بعد عن أن المرض الفيروسي “جدري القرود” يستدعي إعلان حالة طوارئ صحية عامة، مشيرة إلى أنه تتم مراقبة انتشار هذا الفيروس عن كثب من طرف أجهزتها.