سلم أستاذ ستيني كان يشتغل في إحدى مدارس الحاجب، نواحي مكناس، نفسه للسلطات الأمنية التي كانت تبحث عنه بعد توصلها بشكايات من طرف عائلات 4 تلميذات يتهمنه فيها باغتصابهن.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن الأستاذ المتهم في هذه القضية يبلغ من العمر 63 سنة، وقد عمد إلى الفرار من العدالة بعدما اكتشف أمره لدى عائلات الضحايا اللواتي أقدم على اغتصابهن وهتك عرضهن.
ومن جانبه أورد عبد الرحمان بندياب، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف المدني لحقوق الإنسان، بأن الأستاذ المذكور، وهو مدرس للغة الفرنسية، سلم نفسه للسلطات الأمنية بمكناس عن طيب خاطر، بعدما اختفى عن الأنظار فترة طويلة.
وأضاف بندياب أنه من المرتقب أن يتم يوم 24 ماي المقبل عقد جلسة للتحقيق التفصيلي مع الأستاذ المتزوج و الأب لطفلين.
تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن شبهة الاغتصاب التي اتهم فيها الأستاذ المذكور حدثت في ظرف يقل عن 20 يوما من اتهام مدير مدرسة بهتك عرض أحد التلاميذ، وتوقيفه لهذا السبب، الأمر الذي جعل عددا من العائلات ينددن بهذه الأفعال المشينة التي باتت تتهدد فلدات أكبادها داخل أسوار الفضاءات التعليمية.