في بادرة طيبة تعبر عن الإحساس العالي بالوطنية ونكران الذات، حثت هيئة أطباء الأسناء جميع الأطباء من أجل تفادي العمل تطوعيا منذ اليوم الاثنين 16 مارس الجاري في انتظار صدور قرار رسمي بهذا الشأن.
وبالفعل، ومباشرة بعد توصلهم بهذا النداء، عمد الأطباء إلى إغلاق عيادتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة المواطنين والمرضى نظرا للإكتضاض الكبير الذي تعرفه هذه المرافق.
لكن الغريب هو استمرار الصناع في الاشتغال بل و حرصهم على استغلال هذه الفرصة لتحقيق الربح المادي غير آبهين بصحة المواطن ولا بالقرارات الصارمة التي أصدرتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية في هذا المجال.
هذا وقد وجه عدد من المواطنين نداءا عاجلا لوزارة الداخلية بضرورة إلزام هؤلاء بالإغلاق حفاظا على سلامة المواطنين، مع العلم أن بعضهم يشتغل خارج الضوابط القانونية وفي غياب تام لشروط السلامة والوقاية في الأوقات العادية، فما بالك في هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها البلاد.