أقدمت السلطات المحلية تحت إشراف السيد القائد الإداري لقيادة أربعاء رسموكة على اغلاق جميع الطرق الرابطة جماعة المعدر الكبير ومنطقة ماسة بإقليم اشتوكة ايت باها والتي يستخدمها مجموعة من الاشخاص لتفادي السدود القضائية بالطريق الوطنية المؤدية إلى مدينة أكادير.
وشكلت هذه الطريق الثانوية في الآونة الأخيرة ملاذا آمنا للسيارات والشاحنات القادمة من المناطق الجنوبية بإتجاه أكادير أو العكس.
ويأتي هذا الإجراء، تنزيلا لبرنامج اللجنة المحلية لليقظة وبتنسيق مع المصالح الأمنية للدرك الملكي والجماعات المحلية من أجل قطع جميع المسالك التي يتم استغلالها سريا قصد الدخول إلى أكادير والمدن المجاورة من الجهة الجنوبية قادمين من مناطق أخرى مثل سيدي إفني وكلميم.. بدون ترخيص التنقل.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن مجموعة من سائقي السيارات الخاصة وسيارات الأجرة القادمة من المناطق الجنوبية بإتجاه أكادير أو العكس تختار المرور بهذه الطرقات الثانوية للإفلات من المراقبة الصارمة التي تفرضها السلطات الأمنية.
وقد إستعملت الجرافات لحفر مجموعة من الخنادق ووضع الحواجز قصد قطع الطريق على الأشخاص الذين يخرقون إجراءات حالة الطوارئ والحجر الصحي.