سلط النائب البرلماني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ابراهيم أجنين، الضوء على الخطر الذي يشكله انتشار الكلاب الضالة بإقليم تارودانت على حياة المواطنين.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، توقف فيه عند غياب مكاتب حفظ الصحة بجماعات إقليم تارودانت في ظل انتشار الكلاب الضالة.
وأوضح أجنين أن إقليم تارودانت يعتبر من أكبر الأقاليم بالمملكة من حيث عدد الجماعات، حيث يضم 89 جماعة، لا تتوفر، باستثناء جماعتين، على مكاتب لحفظ الصحة.
وتوقف البرلماني عند المجهودات التي تقوم بها وزارة الداخلية للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، مستحضرا تصريحات الوزير لفتيت التي أكد فيها تخصيص ما يفوق 22 مليون درهم لهذا الغرض.
لكن في المقابل، أشار أجنين إلى غياب استفادة جماعات ومدن إقليم تارودانت من البرنامج الذي خصصته الوزارة لمحاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وهو ما يعتبر ظلما وحيفا في حق هذا الإقليم.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل دعم الجماعات بإقليم تارودانت قصد إحداث مكاتب حفظ الصحة بها، كما استفسر عن أسباب إقصاء الإقليم من المجهودات المبذولة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة.