انتقدت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، ما وصفته بـ “الوضعية الكارثية” للشبكة الطرقية بالمناطق الفلاحية، وعلى رأسها الطريق الإقليمية رقم 1014 باشتوكة أيت باها، والتي تفتقر إلى التعبيد الجيد، وإلى إشارات المرور والحواجز الوقائية.
وأكدت أروهال، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التجهيز والماء، أن هذه الطرق الضيقة والمكتظة تشهد حوادث سير متكررة، خاصة في المناطق الزراعية التي تعرف حركة نشيطة للشاحنات والسيارات الخفيفة المكلفة بنقل العمال الزراعيين والمحاصيل.
وتساءلت البرلمانية ذاتها عن الخطط العملية التي تعتزم الوزارة الوصية اعتمادها لتأهيل الطرق الإقليمية والقروية، خصوصا في إقليم اشتوكة أيت باها، وعن حجم الاعتمادات المالية المرصودة لتوسيع هذه الطرق وتجهيزها بعناصر السلامة الطرقية، من إشارات مرور وإنارة عمومية، قصد الحد من تزايد الحوادث المميتة.
وفي السياق ذاته، شددت أروهال على الحاجة الملحة إلى توفير حلول عاجلة لتأمين تنقلات آلاف العمال الزراعيين، الذين يعتمدون بشكل يومي على هذه المحاور الطرقية الهشة، بما يضمن سلامتهم ويجنب المنطقة المزيد من الكوارث.
وتعيد هذه المساءلة البرلمانية استحضار الحوادث المأساوية التي تودي بحياة العمال الزراعيين أو تخلف إصابات في صفوفهم خلال تنقلهم نحو مقرات العمل بالمناطق الفلاحية مثل اشتوكة أيت باها، لتبقى مسألة تأهيل الشبكة الطرقية أكثر من مجرد مطلب تنموي، بل ضرورة لإنقاذ الأرواح وضمان كرامة هذه الفئة من العمال والعاملات.
التعاليق (0)