بأساليب نطرح أكثر من علامة استفهام عريضة، يواجه السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، حملات إعلامية ممنهجة ومغرضة. و تهدف هذه الحملات، التي تنشرها بعض المواقع الإخبارية، إلى التشكيك والتقليل من حجم الجهود الجبارة التي يبذلها للإعداد الفعال للمشاريع الكبرى المرتبطة باحتضان مدينة أكادير لنهائيات كأس إفريقيا 2025 والتحضير الأولي لكأس العالم 2030.
و تتخذ هذه الحملات أشكالًا متعددة من تشويه الحقائق وتلفيق الادعاءات غير الواقعية، محاولةً الظهور تحت غطاء “تأخر المشاريع” أو التساؤل عن “أداء الوالي أمزازي”.
لكن الأوساط المتتبعة للشأن المحلي ترى فيها محاولات واضحة للإساءة إلى مؤسسة الوالي والتغطية على الإنجازات الميدانية.
* قيادة ميدانية والتزام غير مسبوق بتطوير البنية التحتية:
على الرغم من هذه الضغوط الإعلامية ومروره بوعكة صحية مؤخرًا، يواصل السيد سعيد أمزازي قيادته المباشرة والميدانية لمختلف أوراش أكادير الحيوية. ويُعد تفانيه رمزًا للالتزام القوي بضمان جاهزية المدينة على كافة المستويات، خاصة، تهيئة محيط الملعب الكبير لأكادير، و تطوير البنية التحتية الحضرية (الإنارة العمومية، المساحات الخضراء، ساحة الأمل)، فضلا عن إعداد مناطق التشجيع الكروي (ڤان زون) والمحطة الطرقية،مع متابعة أشغال ملعب الانبعاث والقاعة المغطاة ومرافق الإقامة، و غيرها من المشاريع الهامة، دون الحديث – طبعاً- عن تتبع مختلف الأنشطة الأخرى في مجالات مختلفة.
* ضمان الجودة والمعايير الدولية:
يحرص الوالي سعيد أمزازي بشكل يومي على متابعة دقيقة لتقدم الأشغال، ليس فقط لضمان تسليم المشاريع في المواعيد المحددة، بل والتأكد من التزامها الكامل بالمعايير الدولية المطلوبة لتنظيم بطولة قارية بحجم كأس إفريقيا للأمم. كما يعمل على إزالة أي عراقيل إدارية أو لوجستية تواجه الفرق المكلفة بالإنجاز.
و ذكر متتبعون في تصريحات متطابقة لأكادير 24 بأن الحضور الميداني للسيد أمزازي، حتى في ظل ظروفه الصحية، يعكس مستوى عالٍ من المسؤولية والقيادة الحقيقية، ويؤكد أن نجاح تنظيم كأس إفريقيا 2025 في أكادير يعتمد على جودة البنية التحتية وروح القيادة والمثابرة التي يتحلى بها المسؤولون على رأس المشاريع.


التعاليق (0)