تسابق عناصر الوقاية المدنية بسطات، ومعها عناصر الدرك الملكي بسرية سطات، الزمن في هذه الأثناء لإخماد نيران اندلعت بشاحنة من الحجم الكبير بالطريق السيار.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن الشاحنة التي انطلقت من مدينة أكادير في اتجاه مدينة الدار البيضاء، كانت محملة بأطنان من “الكارطون”، حيث تفاجأ سائقها باندلاع النيران فيها، ما عجل بنزوله منها في محاولة منه للنجاة بنفسه.
وأوضحت ذات المصادر أن الحريق الذي تجهل أسبابه إلى حدود الساعة، خلف خسائر مادية فادحة بالشاحنة بعد تحولها إلى هيكل حديدي، دون تسجيل أية خسائر في الأرواح.
واستنفر هذا الحادث عناصر الدرك الملكي المرابطة بالطريق السيار، حيث انتقلت إلى عين المكان فور علمها بالخبر، وذلك للوقوف على ملابسات الحادث والعمل على تنظيم حركة السير.
هذا، وقد تم فتح تحقيق من قبل عناصر الدرك الملكي لتحديد ملابسات الحريق الذي شب في الشاحنة، فيما أطلق مجموعة من المتتبعين تحذيرا بخصوص خطورة الوضع بالطرق السيارة التي لا تتوفر على وسائل النجدة وإخماد الحرائق.
ومن وحي هذه النازلة، طالب هؤلاء الجهات الوصية على القطاع بتعزيز هذه الشبكة الطرقية بكافة الوسائل التي من شأنها أن تقدم لمستعمليها أجود الخدمات حفاظا على حياتهم وسلامة ممتلكاتهم.