وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، النزهة أباكريم، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول تدهور الوضع الأمني بمدينة تزنيت وأحوازها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2023.
وذكرت أباكريم أن مجموعة من أحياء وشوارع ودروب مدينة تزنيت والتجمعات السكنية المحيطة بها، عرفت تدهورا ملحوظا في المجال الأمني بسبب اللصوصية واعتراض طريق المارة وسلبهم ما بحوزتهم باستعمال التهديد بالسلاح الأبيض.
وأضافت أن هذه الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها الضحايا، من مختلف الفئات العمرية رجالا ونساءََ، كانت تتم في أوقات مختلفة من اليوم من طرف عصابات من الملثمين باستعمال دراجات نارية كبيرة.
وأشارت أباكريم إلى أن هذا الوضع المقلق، والذي يهدد المواطنات والمواطنين في سلامة أبدانهم وأرواحهم وممتلكاتهم، يستدعي تدخل الأجهزة الأمنية بمختلف أصنافها لأجل ضمان حق ساكنة مدينة تزنيت وأحوازها في الأمن بشكل يجعلهم يطمئنون على أنفسهم وأفراد أسرهم.
و أكدت النائبة نفسها على ضرورة تعزيز الأطقم الأمنية بمدينة تزنيت وأحوازها بالموارد البشرية والوسائل اللازمة والكافية لتمكينها من القيام بمهامها على الوجه الأمثل.
هذا، و ساءلت أباكريم وزير الداخلية عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الوضع الأمني بمدينة تزنيت وأحوازها، وعن الإمكانيات التي وفرتها المصالح الأمنية المركزية لأجل تمكين العناصر الأمنية المعنية بمدينة تزنيت من القيام بواجبها، و كذا عن التدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة لتعزيز الوضع الأمني بمدينة تزنيت وأحوازها لأجل القضاء على الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون والمواطنات بالشارع العام.
إلى ذلك، اثار سؤال النائبة أباكريم مخاوف ساكنة مدينة تزنيت وأحوازها، الذين يعيشون في حالة من الرعب والهلع بسبب الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها.
ويبدو أن الوضع الأمني في عاصمة الفضة قد تدهور بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات الأمنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة السلطانية.