المنصوري تكشف جهود وزارتها لإعادة تهيئة المنطقتين السياحيتين ميراللفت والكزيرة

ميرلفت أكادير والجهات

كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الجهود التي تبذلها مصالح وزارتها بغية إعادة تهيئة المنطقتين السياحيتين ميراللفت والكزيرة بإقليم سيدي إفني.

وأوضحت الوزيرة في رد على سؤال كتابي موجه لها في الموضوع، أنها تواكب، بمعية مصالح الوكالة الحضرية لكلميم وادنون، التوجهات الرامية للنهوض بالمنطقتين سالفتي الذكر باعتبارهما منطقتين سياحيتين بامتياز، وذلك عبر الانخراط في مختلف الأوراش المتعلقة بهما.

في هذا السياق، استعرضت المنصوري تفاصيل الرؤية الاستراتيجية للمخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية للشريط الساحلي لجهة كلميم واد نون، والذي تصل قيمته إلى 4.5 مليون درهم، بحيث يهدف إلى تعزيز تموقع كل من ميراللفت والكزيرة كقطبين سياحيين هامين، من خلال خلق محطات سياحية وهيكلة الشبكة الطرقية وإعادة تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز.

وتوقفت الوزيرة عند الجهود المبذولة لإعادة تصميم تهيئة مركز ميراللفت، وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 500 ألف درهم من أجل تغطية جماعة ميراللفت بالصور الجوية وتمويل دراسات إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز بشكل يراعي واقع الجماعة وخصائصها المحلية.

وسجلت الوزيرة في جوابها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه أن مصالح وزارتها تعمل أيضا على إعداد تصميم تهيئة قطاعي على مستوى منطقة الكزيرة بغلاف مالي قيمته 400 ألف درهم، حيث تم الإعلان عن الصفقة المتعلقة بإنجاز الدراسة التي انطلقت بداية شهر مارس 2023.

وأضافت المنصوري أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تشرف على برنامج يهدف إلى وضع رؤية جديدة لتهيئة المجالات القروية، حيث جاءت جماعة ميراللفت على رأس قائمة الجماعات الخمس التي ستستفيد من تمويل هام على مستوى جهة كلميم واد نون.

ولفتت الوزيرة إلى أن مصالح وزارتها تعمل أيضا على تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي ومواكبة أوراش التنمية بكل من ميراللفت والكزيرة، حيث ستستفيد هذه الأخيرة من مشروع هام لحماية المنطقة من أخطار الكوارث الطبيعية، وذلك بوضع جدار وقائي لحماية قوس الكزيرة من التآكل والانهيار.

ومن جهتها، ستستفيد جماعة ميراللفت من تهيئة شاملة لشواطئها (شاطئ ايمنتاركا وأفتاس وسيدي محمد بن عبد الله وسيدي الوافي وتمحروشت وفتيسة)، في أفق جعل المنطقة وجهة سياحية جهوية ووطنية ودولية، وتعزيزها بمشاريع مندمجة ومتكاملة للرفع من مستوى استقطابيتها وتنافسيتها وتوفير عرض سياحي متميز.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً