تشهد المملكة المغربية ثمار الرؤية الملكية الساعية لبناء صناعة عسكرية وطنية متطورة، وذلك من خلال تعاونها المثمر مع دول رائدة في هذا المجال.
فقد نجحت هذه الشراكات في توطين العديد من الصناعات العسكرية الهامة على الأراضي المغربية، ودفعت عجلة التصنيع المحلي لمركبات ومدرعات وطائرات مسيرة مسلحة، مُقتربةً من تحقيق أهدافها في تحويل المغرب إلى قوة عسكرية صاعدة في المنطقة.
وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والهند، تُشير مصادر موثوقة إلى اقتراب المملكة من إبرام اتفاقية مع الهند لتصنيع مركبات مدرعة محليًا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الملكية.
وتُضاف إلى هذه الإنجازات خطوة هامة أخرى تتمثل في توقع بدء عمل الوحدة العسكرية المخصصة لصيانة الطائرات العسكرية في منطقة بنسليمان مع نهاية العام الجاري.
هذا، وتهدف هذه الوحدة إلى صيانة وتحديث أنظمة الطائرات والمروحيات العسكرية، مع التركيز بشكل خاص على طائرات إف 16 وسي 130 الأمريكيتين.
وتُجسد هذه التطورات المتسارعة عزم المغرب الراسخ على تحقيق الاستقلالية في مجال الدفاع، وتعزيز قدراته العسكرية، وتوطيد مكانته كفاعل رئيسي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.