صدمت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء مفتش شرطة، بعدما حكمت عليه بثلاثة سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 500 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.
وإلى جانب ذلك، قضت المحكمة في حق المفتش المذكور بأدائه للمطالبة بالحق المدني تعويض 165.000 درهم مع الصائر، وذلك على خلفية متابعته من أجل “تعدد السرقات والارتشاء والنصب والإبتزاز وإصدار شيك بدون مؤونة”.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أشهر خلت، عندما فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للاشتباه في تورط مفتش شرطة يشتغل بدائرة أمنية تابعة بسيدي عثمان البيضاء في قضية تتعلق “بالسرقة والنصب”.
وبعد التحقيق في هذه القضية، تبين أن مفتش الشرطة متورط في ارتكاب أفعال أخرى مخالفة للقانون، وهو ما تقرر على إثره إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، ومن تم أحيل على العدالة التي قالت كلمتها في المنسوب إليه من أفعال.