أسدلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات، الستار على القضية التي هزت الرأي العام الوطني قبل أشهر، والتي كان بطلها فلاح ارتكب مجزرة دموية بقتله زوجته وشقيقه وابن شقيقه رميا بالرصاص.
هذا، وقضت المحكمة بإدانة المتهم وحكمت عليه بالسجن النافذ 30 سنة مع الغرامة، بعد اعترافه بالمنسوب إليه في كافة أطوار القضية.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أشهر خلت، عندما اهتز دوار اولاد بورية بجماعة النخيلة ضواحي مدينة ابن أحمد بإقليم سطات على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها ثلاثة أشخاص قتلوا رميا بالرصاص من بندقية صيد فلاح، هم زوجته وشقيقه وابن شقيقه.
وكان الوكيل العام لدى استئنافية سطات قد أمر لحظتها بوضع الفلاح رهن تدابير الحراسة النظرية تمهيدا للاستماع إليه والتحقيق معه حول ظروف وملابسات واقعة جريمة القتل البشعة.
هذا، وقد خلفت هذه الجريمة استياء وتذمرا بين ساكنة المنطقة وعموم المتتبعين للشأن المحلي والوطني، فيما راجت أنباء حول أن الخيانة الزوجية هي الدافع وراء ارتكاب المتهم هذه المجزرة في حق أفراد أسرته.