كشفت التحقيقات مع مهاجرين سريين، انتشلتهما سلطات جزر الكناري، عن طريقة رحلتهم وعبورهم للضفة الأخرى. وأكدوا، خلال التحقيق، أنهم استقلوا قاربا رفقة مهاجرين آخرين ونزلوا في مكان ما في الجزيرة. وهكذا انتهت التحقيقات مع المهاجرين من طرف السلطات الاسبانية. قبل أن تفجر فتاة من أكادير معطيات جديدة عن القضية.
وكشفت صحيفة “كادينا سير” الاسبانية بجزيرة الكناري، أنها تلقت إخبارية من فتاة من أكادير، شاهدت صورة للزورق الذي قدم عبره المهاجرين.
وتقول الفتاة المسماة “كاتي عدنان”، أن الزورق في ملكية زوج شقيقتها وقد فوجئ بسرقته، ولم يكن يعلم وجهته حتى ظهر في الفايسبوك مرافقا لقصة الهجرة”.
وأوضحت الشابة، أن الشخصين سرقا القارب، وهما معروفين لدى العائلة، ولم يرافقهم أحد في هجرتهم. بل سرقوا القارب وهاجروا لوحديهما.
وقالت وسائل الإعلام أن هذه هي المرة الأولى خلال عشرين سنة من وصول قوارب الهجرة لإسبانيا، التي تكشف فيها وسائل التواصل جريمة سرقة مصاحبة للهجرة.
تصريح الفتاة، أكدته الوقائع الجديدة يوم أمس بعد أن لفظت امواج البحر بشاطئ أنزا قبالة الباب السفلي لثانوية أنزا قاربا معد للهجرة. وهو نفس القارب المنشور في الفايسبوك والتي تقول الفتاة أنه تمت سرقته من ميناء أكادير، ليلا قصد استغلاله للقيام برحلة للهجرة السرية.