أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عن فتح المسجد النبوي لصلاة التراويح خلال شهر رمضان، وذلك وفق شروط وتدابير استثنائية تفرضها جائحة كورونا.
في هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن رئاسة شؤون الحرمين الشريفين أنه جرى وضع خطة للمسجد تضم “برامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات طيلة شهري شعبان ورمضان”.
وتقوم ذات الخطة على حصر الطاقة الإجمالية للمصلّين داخل المسجد خلال الشهر الفضيل في 45 ألف مصل، على أن تنضاف إليها 15 ألف مصل سيؤدون التراويح في الساحات الغربية الجديدة.
وعلاوة على ذلك، سيفرض إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، على أن يفتح قبل أذان الفجر بساعتين، باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان الذي سيفتح فيه المسجد أبوابه في وجه المصلين طيلة ساعات اليوم.
هذا، وسيتاح للمصلين الصلاة في الحصوات والتوسعات والسطح والساحات وفق خطة التفويج، وذلك من أجل تخفيف الازدحام وكثافة المتوافدين على المسجد النبوي، على أن يتم الاستمرار في تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة للعاملين بالمسجد وذوي الجنائز.
يذكر أن السلطات السعودية كانت قد أعادت فتح المسجد النبوي في المدينة المنورة أمام المصلين نهاية شهر ماي 2020، وذلك بعد حوالي شهرين من إغلاقه بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.