دعا وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، الجماهير المغربية إلى لعب دور “اللاعب رقم 12” بكل قوة في المباراة الافتتاحية لأسود الأطلس أمام جزر القمر، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها المملكة.
فخلال الندوة الصحافية التي سبقت المباراة، أكد الركراكي أن الحضور الجماهيري لا ينبغي أن يكون شكلياً، بل يجب أن يتحول إلى عنصر ضغط حقيقي يربك الخصوم. وصرح بنبرة حازمة: “لا أريد جماهير تأتي لالتقاط الصور فقط، أريد مدرجات تصنع الفارق وتدعم اللاعبين وتُربك المنافس”.
وشدد المدرب الوطني على أن تنظيم البطولة فوق الأراضي المغربية يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية، مشيراً إلى أن هدف الإبقاء على اللقب القاري في المغرب يتطلب تكاتفاً استثنائياً بين اللاعبين، الطاقم التقني، والجمهور.
وفي رده على التساؤلات حول حجم الضغوطات التي ترافق استضافة البطولة، أبدى الركراكي هدوءََ كبيراً، موضحاً أن كرة القدم هي وسيلة للمتعة والشغف وليست مصدراً للتوتر. وأضاف:
الثقة بالعمل: “لا أفهم معنى الضغط في كرة القدم، لدي ثقة كاملة في الطاقم التقني واللاعبين”.
و أشار المدرب إلى نجاحه في تغيير عقلية الجمهور المغربي، مؤكداً أن “الأسود” باتوا يمتلكون شخصية تنافسية عالمية قادرة على مواجهة أي تحدٍ بثبات.
و اختتم الركراكي حديثه بوضع خارطة طريق واضحة لمنصات التتويج، مؤكداً أن الفوز باللقب يمر عبر وحدة الصف والانسجام التام، و القتالية العالية للاعبين داخل المستطيل الأخضر، فضلا عن الدعم الجماهيري الذي يلهب الأجواء ويصنع الحدث.
