كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن اللائحة الرسمية للمنتخب المغربي التي ستخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي يحتضنها المغرب في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، في خطوة تؤشر على جاهزية “أسود الأطلس” لبدء مغامرة قارية جديدة أمام جماهيرهم.
وضمت لائحة الركراكي ثلاثين لاعبا موزعين على مختلف الخطوط، مع حضور نواة قوية من العناصر التي بصمت على إنجاز مونديال قطر، إلى جانب أسماء شابة وواعدة تواصل فرض نفسها في الدوريات الأوروبية.
في حراسة المرمى، حافظ الطاقم التقني على الثلاثي ياسين بونو، ومنير المحمدي، والمهدي لحرار، في رهان على مزج الخبرة بالجاهزية التنافسية، خاصة مع التألق المتواصل لبونو في الساحة الأوروبية.
أما خط الدفاع، فيضم كلا من نايف أكرد، وغانم سايس، ونصير مزراوي، وأشرف حكيمي، ومحمد الشيبي، وجواد اليميق، وأنس صلاح الدين، وعبد الحميد أيت بودلال، وآدم ماسينا، في تركيبة تجمع بين التجربة والخيارات التكتيكية المتعددة على مستوى الأظهرة وقلب الدفاع.
وفي خط الوسط، استدعى الركراكي أسماء محورية في بناء اللعب وربط الخطوط، يتقدمها عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، وبلال الخنوس، وإسماعيل الصيباري، وإلياس بنصغير، ونائل العيناوي، وأسامة تيرغالين، في محاولة لضمان توازن بين الأدوار الدفاعية وصناعة الفرص.
وعلى مستوى الخط الأمامي، يعوّل المنتخب الوطني على قوة هجومية متنوعة تضم يوسف النصيري، وسفيان رحيمي، وأيوب الكعبي، وعبد الصمد الزلزولي، وإبراهيم دياز، وإلياس إخوماش، وشمس الدين الطالبي، مع استمرار الرهان على مهاجمين ذوي حس تهديفي عال، وأجنحة قادرة على صناعة الفارق فرديا وجماعيا.
وضمت اللائحة الاحتياطية كلا من حمزة إيكمان ويوسف بلعمري، تحسبا لأي طارئ قد يفرض تغييرات في آخر لحظة قبل ضربة بداية المنافسة.
وتعكس اختيارات الركراكي توجها واضحا للحفاظ على العمود الفقري للفريق، مع ضخ دماء جديدة في مراكز محددة، استعدادا لمنافسة ينتظر أن تكون قوية تقنيا وتكتيكيا، خاصة وأن المغرب سيكون تحت أنظار القارة والعالم بصفته البلد المنظم والطامح إلى التتويج باللقب القاري فوق أرضه.
