تتواصل الحملة الأمنية ضد الدراجات النارية المخالفة للقانون بمدينة تزنيت، وهو الأمر الذي استحسنته الساكنة المحلية، خاصة وأن هذه الحملة تستهدف الدراجات النارية ذات المحركات المعدلة، التي تتسبب في إزعاج المواطنين.
وتصل سرعة العديد من الدراجات النارية ذات المحركات المعدلة إلى أزيد من 120 كيلومترا في الساعة، بحيث يستعملها أصحابها في السرقة وسلك محاور طرقية ممنوعة في بعض الأحيان من أجل الهروب إلى وجهات خارج عاصمة الفضة.
ومن جهة أخرى، تستهدف الحملة التي باشرتها العناصر الأمنية بتيزنيت، منذ أيام، افتحاص مدى تطابق الأوراق الثبوتية لمالكي الدراجات النارية مع هوياتهم، مع تنقيط المعنيين لدى المصالح الأمنية لبحث أي سوابق ومذكرات بحث، إن وجدت، في حقهم.
وضبطت العناصر الأمنية طيلة الأسبوع الجاري، العديد من الحالات المخالفة للقانون لانعدام التأمين أو تعديل محركات الدراجات النارية، بحيث تم الاحتفاظ بهذه الأخيرة في المحاجز الجماعية، في انتظار استكمال الإجراءات وفق القوانين الجاري بها العمل.
وتواصل الحملة تحقيق نتائج إيجابية، حيث تلقى إشادة واسعة من الساكنة المحلية، التي تعتبرها خطوة إيجابية لفرض احترام قانون السير وتعزيز الأمن والاستقرار في عاصمة الفضة.
التعاليق (0)