في تطور مثير لقضية ما بات يعرف بالإعتداء على عبد الإلاه مول الحوت بأكادير داخل أحد المقاهي بحي الهدى بمدينة اكادير، خرج الشاب رشيد الذي إتهمه مول الحوت بتصريحات صحفية نافيا ما تم تداوله بخصوص هذا الإعتداء، مؤكدا أن الأمر لا يعدو محاولة من عبد الإلاه لخلق البوز على منصات التواصل الاجتماعي خدمة لمشروعه.
وأكد االشاب رشيد بأن المواطن السوسي مضياف ولا يبحث عن المشاكل، داعيا مول الحوت إلى الإبتعاد عن تغليط الرأي العام ولعب دور الضحية الدونكيشوطية في مواجهة الطواحين. كما رحب به في أكادير وتمنى له التوفيق في مشروعه شريطة إحترام ذكاء المغاربة وعدم اللعب على وثر العاطفة.
من جهة أخرى، بدأ المواطنون في أكادير في تداول مقاطع فيديوهات يعلنون فيها عن تضامنهم مع الشاب رشيد، كما خرج آخرون من أجل كشف التناقض بين تصريحات عبد الإلاه مول الحوت على المواقع وثمن السمك في محله على الواقع.
فهل يفشل عبد الإلاه مول الحوت في خلق قاعدة شعبية لمشروعه بأكادير كالتي إكتسبها بمدينة مراكش، لأن واقع الحال سيفرض عليه مراجعة حساباته مع ساكنة سوس المسالمة.
التعاليق (0)