الجامعة الوطنية للتخييم تتبرأ من “فضيحة رأس الماء”: تفاصيل صادمة وحماية للأطفال

مجتمع

أصدرت الجامعة الوطنية للتخييم بيانًا عاجلاً لتبرير موقفها من قضية “فضيحة مخيم رأس الماء” التي هزّت الرأي العام. القضية تتعلق بتورط مؤطر في سلوكيات مشينة تجاه طفل قاصر، ما أدى إلى توقيفه وزميل له حاول التستر على الجريمة.

تفاصيل الواقعة والتحرك السريع

تم اكتشاف الفضيحة في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، عندما ضبط رئيس الفضاء مؤطراً تربوياً داخل خيمة مخصصة لنوم الأطفال يقوم بأفعال مشينة ضد طفل لا يتجاوز عمره 13 عاماً. على الفور، أبلغ المسؤول مدير المخيم، الذي سارع بإبلاغ الدرك الملكي. في صباح اليوم التالي، تم توقيف المشتبه بهما ووضعهما تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.

موقف الجامعة: إدانة ورفض للتعميم

في بيانها، أكدت الجامعة أن هذا الحادث “فعل معزول وسلوك مشين”، لا يعكس قيم الإدارة والأطر التربوية. كما دانت الجامعة هذا السلوك بشدة، معتبرة إياه “دخيلًا وغريبًا عن قيم ومبادئ التربية والتخييم”، وشددت على أن المخيمات ستظل فضاءات آمنة ومفتوحة لترسيخ قيم المواطنة والتربية السليمة.

الجامعة شددت أيضًا على رفضها للتعميم الجائر الذي قد يطعن في جهود الآلاف من الأطر المخلصة، مؤكدة على احترام قرينة البراءة وضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية. كما أعلنت عن إصرارها على المتابعة القضائية الصارمة لكل من يسيء إلى الطفولة.

التزام الجامعة بسلامة الأطفال

البيان شدد على أن سلامة الأطفال وأمنهم الجسدي والنفسي “خط أحمر لا يمكن تجاوزه”، واعتبرها مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف. ودعت الجامعة الجمعيات العاملة في الميدان إلى مضاعفة جهودها والالتزام بأعلى معايير الجودة واليقظة لحماية الأطفال.

في الختام، دعت الجامعة الأسر المغربية إلى الثقة في منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في التربية، مؤكدة أن الحركة الجمعوية التربوية ستظل في موقع التصدي الصارم لأي انحرافات لحماية حرمة الفعل التخييمي.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً