كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت على عدة مناطق بأكادير و الضواحي ليلة أمس السبت 18 نونبر 2024 عن هشاشة البنيات التحتية.
فمع مع أولى قطرات الغيث، تحوّلت عدد من الأزقة والشوارع بعدد نن الأحياء كما هو الشأن بالنسبة للخيام و الداخلة و أمسرنات و غيرها إلى مستنقعات من المياه والأوحال، تسبّبت في شلّ حركة السير في بعض المحاور الطرقية. كما أدّت المياه الجارية إلى اختناق بالوعات الصرف الصحي، بعد أن عجزت عن تمرير مياه الأمطار، فتجمعت المياه في عدد من المواقع ببعض الأحياء والشوارع.
هذه المشاهد أضحت عنوانا لسيناريو ظل يتكرّر، في كل مرة تسقط الأمطار وتؤدّي إلى إحداث الخلل في حركة السير والجولان، و اقتحام المياه لمنازل ومحلات تجارية من غير استئذان.
في هذا السياق، كانت كمبة الأمطار التي تهاطلت على أورير و تغازوت و تامراغت كافية لتغرَق وتتنفس تحت الماء، حيث ارتفع منسوب المياه الجارية على الطرقات، ما تسبب في عرقلة حركة السير عند أهم المحاور.
ومن المشاهد المثيرة أن أحد الشبان استغل ارتفاع منسوب المياه بأحد الشوارع ليسبح فيها في أورير.
هذا الوضع يستدعي تدخل الجهات المختصة لإصلاح الوضع، و وضع حد لعدد من المشاهد المؤسفة التي تتكرر مع كل تساقط للأمطار.