شهد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية غاضبة نظمها عشرات الممرضين والممرضات المنتمين للنقابة الوطنية للصحة العمومية، وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له إحدى الممرضات الرئيسيات بمستشفى الرازي، التابع لنفس المركز.
وشهدت الوقفة ترديد شعارات غاضبة تطالب بـ “الكرامة والعدالة”، فيما رفع المشاركون فيها لافتات تندد بواقعة الاعتداء من طرف رئيس المصلحة وأحد أعوانه، ضد الممرضة الضحية.
ووفقا لتصريحات متفرقة أدلى بها المشاركون في الوقفة، فإن ما وصفوه بـ “السلوك الأرعن” لا يمكن أن يمر مرور الكرام، داعين إلى محاسبة المتورطين، سواء من الناحية الإدارية أو القانونية.
واعتبر المحتجون أن “الصمت على الإهانة هو بمثابة تشجيع ضمني لتكرارها”، مؤكدين أن المرفق الصحي العمومي “لا يمكن أن يدار بمنطق التسلط أو الإهانة”.
وشدد هؤلاء على ضرورة احترام كرامة العاملين داخل المؤسسات الصحية، فيما دعوا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى “اتخاذ موقف واضح من هذا النوع من التجاوزات”.
وكانت النقابة الوطنية للصحة العمومية قد أكدت تعرض الممرضة المعنية لـ “إهانة واعتداء مركب” داخل مصلحة أمراض العيون بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم الخميس الماضي، وهو ما اعتبرته “خرقا سافرا لأبسط قواعد الاحترام والتعامل المهني”، فيما ما اعتبره زملاء الضحية “اعتداء على كل الشغيلة الصحية، وليس حالة معزولة فحسب”.
التعاليق (0)