تمكنت مصالح الأمن الإقليمي بمدينة سلا، في عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، مساء اليوم الجمعة 26 شتنبر، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و34 سنة. ويُشتبه في تورط الموقوفين في قضية تتعلق بـحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
و جاءت عملية التوقيف في ضواحي مدينة سلا، وذلك مباشرة بعد وصول المشتبه فيهم على متن سيارة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة. أسفرت عملية التفتيش الدقيقة عن ضبط كمية كبيرة من الممنوعات، شملت 1700 قرص مخدر من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى كمية من مخدر الشيرا.
ولم تقتصر المضبوطات على المخدرات فحسب، بل تم العثور أيضاً بحوزة الموقوفين على أربعة أسلحة بيضاء، إلى جانب مبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
هذا، و أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحد الموقوفين من ذوي السوابق القضائية، كما أنه يشكل موضوع مذكرات بحث وطنية صادرة عن مصالح الشرطة القضائية. هذه المذكرات تتعلق باشتباه تورطه في قضايا مماثلة مرتبطة بـترويج المخدرات وأفعال الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
يذكر أنه تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير البحث القضائي اللازم، والذي يتم تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة. يهدف هذا الإجراء إلى تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. وتؤكد هذه العملية على الجهود المتواصلة للأمن الوطني والمخابرات المغربية في مكافحة جرائم المخدرات وحماية الأمن العام.
التعاليق (0)