أسفرت عمليات أمنية متفرقة نفذتها مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، عن توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بأنشطة إرهابية وتواصلهم مع جهات خارجية، وذلك بكل من إقليمي اشتوكة آيت باها وأزيلال، في سياق الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي.
وجرى تنفيذ عمليتين أمنيتين دقيقتين بجماعتي سيدي بيبي وآيت عميرة، التابعتين لإقليم اشتوكة آيت باها، أسفرتا عن توقيف شخصين يُشتبه في ضلوعهما في أنشطة ذات طابع إرهابي، يشتبه كذلك في تواصلهما مع جهات متطرفة بالخارج. وقد تم نقل الموقوفين إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث والكشف عن طبيعة الأنشطة التي كانا يخططان لها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في إطار المسطرة القضائية المعمول بها في قضايا الإرهاب والتطرف.
وفي سياق منفصل، أوقف الدرك الملكي بمدينة أزيلال، وبتنسيق وثيق مع مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، شخصًا ثالثًا يُشتبه في انتمائه إلى خلية متطرفة تنشط بمنطقة آيت محمد، بعدما كشفت المعطيات الأولية أنه كان يُعد لتنفيذ مخطط إرهابي يستهدف المهرجان الصيفي الذي تحتضنه المدينة، ويشهد توافدًا كثيفًا للزوار.
وتُعد هذه العمليات الأمنية المتزامنة تجسيدًا لليقظة المستمرة التي تُبديها أجهزة الأمن المغربية في مواجهة مختلف التهديدات التي تمس أمن واستقرار المملكة، خصوصًا في سياق إقليمي ودولي متحول يتسم بتنامي محاولات الاختراق والتجنيد الإلكتروني.