أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم اشتوكة أيت باها عن خوض سلسلة من الخطوات النضالية والاحتجاجية، والتي سيتم الإعلان عنها عبر بيان إقليمي مرتقب، في خطوة تروم “الضغط من أجل تحسين الأوضاع الصحية، وضمان حقوق العاملين في القطاع، وتقديم خدمة صحية أفضل للمواطنين في الإقليم”.
ويأتي هذا بعد إصدار النقابة، في الآونة الأخيرة، خمس بيانات تشخص الأعطاب الكبيرة في القطاع، والتي لم تلق، بحسبها، أي رد من المسؤولين، مما يعكس “تجاهلا تاما لمطالبها وللمشاكل التي يعاني منها العاملون في القطاع الصحي”.
واعتبرت النقابة في بلاغ حول الموضوع أن “التراخي” في التعامل مع قضايا الصحة العمومية “يزيد من معاناة المواطنين ويشكل تهديدا للأوضاع الصحية في المنطقة، خصوصا في ظل نقص الموارد البشرية والمادية وضعف التجهيزات الصحية”.
ونددت الهيأة ذاتها بالتدبير “الكارثي” الذي يعيشه القطاع الصحي بالإقليم، محذرة من أن “المنظومة الصحية في المنطقة تتعرض للانهيار بسبب “الإهمال وعدم الاستجابة للمشاكل المستمرة”.
وأطلقت تمثيلية مهنيي قطاع الصحة باشتوكة دعوة للتغيير، معتبرة أن استمرار الوضع الحالي لم يعد مقبولا، وأن الصمت الرسمي تجاه ما يعانيه القطاع من أعطاب بنيوية ونقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات يفاقم الأزمة ويؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويذكر أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم اشتوكة أيت باها نظم وقفة احتجاجية خلال لقاء عقد يوم الخميس 26 يونيو 2025، حيث ندد النقابيون بالتدبير “الكارثي” الذي يعيشه القطاع الصحي وبالطريقة التي يدبر بها، واعتبروا أن المنظومة الصحية في الإقليم تنهار، وهو ما يطلق دعوات عاجلة للنهوض بالقطاع، وإطلاق حوار مسؤول مع الجهات الوصية لوضع خارطة طريق واضحة تستجيب لحاجيات المواطنين وتحمي كرامة الشغيلة الصحية.
