شنت السلطة المحلية في مركز سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها حملة واسعة لتحرير الملك العمومي.
واستهدفت هذه الحملة عددا من التجار وأصحاب المحلات الذين يستغلون مساحات من الملك العمومي والأرصفة، دون سند قانوني، وهو الأمر الذي لطالما اشتكى منه مجموعة من المواطنين بالمنطقة.
وفي هذا الإطار، تمت إزالة عدد من الصناديق الخشبية والبلاستيكية المحتلة للملك العام، وكذا مجموعة من الآليات والتجهيزات التي كانت تعرقل حركة السير والمرور، وتحرم الراجلين من التمتع بحقهم في استعمال الرصيف.
وثمن مجموعة من المواطنين عملية تحرير الملك العمومي بمركز سيدي بيبي باشتوكة، مطالبين بتطبيق القانون في حال عودة مظاهر السيبة من جديد.
وأشار هؤلاء إلى أن تدخل السلطة المحلية مكن من إخلاء المنطقة من مختلف الشوائب والمخلفات التي كانت تعيق حركة السير والمرور بها، وهو ما ساهم في تحسين حركة السير والجولان وأعاد فرض النظام العام.